معرض تعـز الدولي الحادي العـاشر

Sample image 
إعلان معــرض تعـــز الدولي الحادي  العــاشر 
للكتاب و تقنية المعلومات
لعــــام 2014م       .....اضغط هنا للتفاصيل
أنت متواجد في : Home المؤسسة في وسائط الإعلام
 

 https://www.al-tagheer.com/news26315.html

السعيد تستعرض دراسة في شعر باكثير

2011/01/28 الساعة 19:35:27
 

  

 

التغيير - تعز - عزيزالصلوي :

 في إطار فعالياتها الثقافية للنصف الأول من العام 2011م أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة يوم أمس الخميس  ندوة خاصة لقراءة "كتاب شعر الأديب اليمني الكبير على احمد باكثير" لمؤلفه  د / عبد القوي ألحصيني  و بمشاركة قرائية للدكتور / على غانم أسعد .

واستعرض ألحصيني تجربته في دراسة شعر باكثير ومراحل خطواته البحثية فيه ابتداءً , وقال بأن باكثير يعيش في وجدان كل يمني كونه أنتج وأبدع لليمن و للأمة العربية والعالم  الكثير من انتاجاته الأدبية والشعرية  والمعرفية  , والتي قال بأنه لم يكن محصورا ومحدودا برؤية أو بمساحة ضيقة إقليمية أو مناطقية وإنما كان جغرافيا عالميا , منوها  إلى تبني اتحاد أدباء سيئون للكثير من مشاريع باكثير منها دار السلام الذي جعلت منه مبدعا وأديبا  ,  مشيرا  إلى  أن تجربته في البحث عن تراث باكثير مرت بصعوبة كبيره كانت بدايتها عندما أبلغ من قبل أساتذته في جامعة صنعاء  ـ بأن باكثير ليس شاعرا وإنما كان مسرحيا وقاصا وأثناء بحثه وتنقله بين صنعاء وعدن وسيئون والخليج ومصر لمعرفة الكثير عن أحمد باكثير وجده شاعرا ومبدعا كبيرا .

 واشار ألحصيني الى انه استعان  بالكثير من محبي بالكثير منهم - محمد أبو بكر حميد-  يمني الأصل سعودي الجنسية والذي عمل في مجال الأدب والصحافة والإعلام   وأهدأ له  جملة من كتب باكثير وكذا بالكثير من أقرباء باكثير في سيئون ومنهم عمر أحمد باكثير رئيس اتحاد أدباء سيئون بربيبة باكثير زوجة العمودي والدكتور عبده بدوي  و  د/ عبد العزيز المقالح  اللذين قال زودوني  بالعديد من المعلومات عن باكثير لافتا الى استعانته بما دون من الكتابات عن باكثير.

  وأضاف د.الحصيني : يعد باكثير مجموعة أعمال ورؤى وفكر وثقافة وهو علم من أعلام الثقافة اليمنية وهذا محط افتخار لكل اليمنيين , موجها شكره لمجموعة هائل سعيد أنعم على دعمها لطباعة كتابه والذي حمل عنوان "تجربتي في دراسة شعر علي أحمد باكثير " عبر مؤسستهم الثقافية "مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة" والتي تقوم بادوار التوعية والتنوير وتعمل على دعم وتشجيع المبدعين والمثقفين ورعايتهم .

على غانم أسعد أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة تعز عقب بدوره عن  محاور الندوة مشيرا إلى أن دواوين باكثير الشعرية المطبوعة  ـ كأزهار الربي  في شعر الصبا ( الدار اليمنية للنشر والتوزيع )

بالإضافة إلى نظام البردة" قصيدة في المديح النبوي" كما تطرق إلى دواوينه المخطوطة والتي تتمثل في  العدنيات وتضم قصائده التي قالها في عدن وكذا الحجازيات وتحتوي على شعره الذي كتبه في الحجاز وأيضا قصيدة " نكون أو لا نكون"  والتي قالها بعد هزيمة 67 وهي من الشعر الحر . مستعرضا مسرحياته الشعرية والتي منها  ( مسرحيات بالشعر العمودي همام أو في بلاد الأحقاف ـ الليلة الثانية عشر  - الأوبرا ـ الشاعر والربيع ومسرحيات أخرى - عاشق من حضرموت ), وكذا  مسرحياته بالشعر الحر ومنها - روميو وجوليت   - اخناتون ونفرتيتي - الوطن الأكبر - شادية الإسلام  - البيرق النبوي .

من جانبه اشار أ/ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة إلى أن أهمية هذه الندوة     كونها تتناول شاعرا كبيرا بحجم الشاعر علي أحمد باكثير والذي قال بأنه وهب حياته للإبداع والتجديد ولخدمة الأمة أجمع ,مشيرا إلى أن هذه الفعالية تتناول من أهم الأطروحات التي تناولت الإبداع الشعري للمبدع اليمني احمد باكثير ـ حد تعبير د. عبد العزيز المقالح ـ  منوها  بأن الشاعر باكثير جمعت مواهبه المتعددة بين الشعر والقصة القصيرة والرواية المسرحية والنقد الأدبي وكان في طليعة الأدباء والعرب الذين حققوا ظهورا لافتا في القرن العشرين على الصعيدين العربي والعالمي .